الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

هذا ما كتبته قبل ان يحلف الرئيس مرسي اليمين

لقد اراد الله تبارك و تعالي ان تخطوا مصر الخطوة الأولي بنجاح  حيث اختارت لأول مرة في تاريخها القديم و الحديث قائدا ومتحدثا رسميا باسمها و رئيسا بطريقة ديمقراطية تعجب لها العالم كله لأنها التجربة الأولي لشعب يخوضها لأول مرة في حياته ... المشكله الكبري هي هل سيعرف الشعب ويفهم كيف يطبق الديمقراطية في المرحله القادمة ؟؟ الأمر سيواجه صعوبة شديدة .. هنا يبرز دور الاعلام النظيف .. فكما تمنينا ان يأتينا الله برئيس يتقي الله فينا فالأهم أن نتمني أن ياتينا الله بأعلام يتقي الله فينا ...  كل يوم يحاول البعض ان يضع العراقيل أمام الرئيس الجديد .. لأنهم لم يكونوا من انصار توليه الرئاسة  ... تلك هي أكبر عائق للديمقراطية و الغريب  في الأمر انها تأتي من الفئه الأكثر ثقافة في الشعب مثل الكتاب و الفنانين طبعا ليس كلهم لكن أغلبهم ... ياخسارة كان المفروض أن يكونوا القدوة لبقية الشعب الغير مثقف ثقافة عاليه مثلهم .. نحن انتخبنا أو لم ننتخب الرئيس لكنه أتي بأرادة الأغلبيه . يجب علينا ان نحترم ذلك و نتعلم كيف نحترمها
لم يحلف الرئيس الجديد اليمين و عمالين نقول له .. هاتفشل ..هاتفشل  ربما الي ان يفشل بالفعل و يأتينا غيرة  ربما يشربنا المر ونبكي علي من افشلناه بدل   الدموع دم وياريت تنفع ... ياخسارة علي الحقد و الحسدو الغيرة .. الذي ملأنا وفاض علينا .. اللي مش عاجبة زوجته يعني عاوزين واحدة شبه سوزان !!.و اللي مش عاجبة كلامة و اللي مش عاجبة المتحدث الرسمي .. و لسة الراجل لم يقرر أي شئ و لم يفعل اي شئ ... منتهي الجهل و الغباء و عدم الفكر ..  فقد مجرد حقد وحسد .. و الله الذي لا اله الا هو لو اختاره هو المتحدث الرسمي لكان أول المهنئين و المؤيدين .. ياخسارة  علينا كثيرا ما يعمينا الحسد و الحقد عن الحق و العدل .. علما انه ما أخذ احد منا ابدا أكثر ولا أقل مما كتب له .. أفهموا ايها الناس سنة الله في الخلق و الله ستسعدوا جدا .. و اعلموا ان السعادة في الرضا ...
  وكيف يرضي الرئيس كل فئات الشعب ؟؟ تسعين مليون ... لا حول ولا قوة الا بالله .. أرجو من أي واحد فيكم يرسل لي ان كان يستطيع ارضاء  عائلته المكونه من أصغر عدد ؟؟  لا يستطيع أحدانا أرضاء كل افراد أسرتة الصغيرة أو أفراد شركته أو مجموعة صغيرة من الناس .. فكيف نطلب من الرئيس أرضاء جميع فئات الشعب ؟؟ نعم هو مسئول عنا جميعا امام الله و امامنا ..  فكل ما عليه أن يحاول العدل و عدم الظلم و الأمر علي  موظفي الدوله بالعدل بين الناس  .. لكن بالتأكيد ان صلح فلن ترضي عنه الحرامية و النصابين و الكذابين و العاهرات و اصحاب المصالح الخاصة و الوصوليون و الحاقدون و الحاسدون  وربما كثيرممن يخالفونه العقيدة و الرأي ممن لا يحقون الحق  واخرون كثير ...  تعالي نحسب كل هؤلاء سنجدهم ملايين للأسف الشديد .. انني لا أري هذا و أتمني من الله ان أكون مخطأ ... المهم أن نتحلي بالحق و العدل 
 و نتقي الله في الرئيس  مثلما طالبناه أن يتقي الله فينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق